خيانة مشروعة

 

تاريخ الإنتاج: 2006

نوع: تشويق

مدة الفيلم: 108 دقيقة

إخراج: خالد يوسف

إنتاج: الباتروس للإنتاج الفني والتوزيع(كامل أبو علي) ,الأخوة المتحدين للسينما, أوسكار,النصر ,الماسة

سيناريو: خالد يوسف

بطولة: هاني سلامة, مي عز الدين, سمية الخشاب, هشام سليم, سامح الصريطي, عمرو سعد, ساندي علي, حسن حرب, ماهر سليم, حنان يوسف, تامر سمير, نادية العراقية, محمد علي الدين, عمرو ماكجيفر, سيف عبد الرحمن, حسن الرداد, وضيوف الشرف: إبراهيم عيسى, كمال أبو عيطة, خالد يوسف

مدير تصوير: سمير بهزان

مهندس ديكور: حامد حمدان

مونتاج: غادة عز الدين

تصميم الأزياء: مونيا فتح الباب

موسيقى: ياسر عبد الرحمن

مهندس الصوت: جمعة عبد اللطيف

ترجمة: إنجليزي

الملخص:

تدور أحداث الفيلم في الدقائق الأخيرة من حياة المتهم هشام البحيري (هاني سلامة) المحكوم عليه بحكم الإعدام، نتيجة لقتله زوجته وأخاه بزعم خيانتهما له، غير أن التحقيقات أثبتت كذب هذا الادعاء من جانب، وتضليل المتهم للعدالة بتلفيق حادث الخيانة المزعوم كتدبير من المتهم بغية استرداد حقه من ميراث أبيه من جانب آخر.

و من المؤكد أن أى شخص يمارس فعل الخيانة سواء كانت هذه الخيانة لنفسه أو لأفكاره أو لمبادئه أو لأشخاص قد انتمى إليهم لديه المبررات الكافيه والأعذار الكبيره لإرتكابه مثل هذا الفعل.وقد تكون هذه الأعذار وتلك المبررات لا تقنع أحداً سوى مرتكب فعل الخيانة . فهل بالفعل هناك خيانات مشروعة وأخرى غير مشروعة ..؟قد يكون هذا السؤال ضمن أسئلة يطرحها الفيلم ولعل يكون من أهمها أن التناقض الصارخ الموجود فى أسم الفيلم ( خيانة مشروعة ) هو ذاته ذلك التناقض الصارخ الذى تحياه شخوص دراما الفيلم فجميع هذه الشخوص – كل على حده – تحمل فى داخلها مجموعه من المتناقضات نجدها نظريا يصعب أن تحملها شخصية واحده .. ولكن المتأمل والمتفحص لحاله وحال من حوله يستطيع أن يضع يده بسهوله على أن كل انسان عبارة عن مجموعه من المتناقضات تتأرجح دوما ما بين الخير والشر .. بين الحق والظلم .. بين الجميل والقبيح . إن ذلك التناقض الصارخ ليس سمة بشرية وفقط ولكن أيضا نعتقد انها قد أصبحت سمة هذا العصر وهذا المجتمع الذى نعيش بين أرجائه سواء على المستوى الإقليمى أو العالمى . فالهوه مازالت تتسع أكثروأكثر بين الأغنياء والفقراء فمع كل يوم جديد يتساقط من الطبقة البرجوازية المتوسطه أعداد هائلة لتهبط تحت خط الفقر وتقفز أعداد قليلة نسبياً لتستقر فوق مرتبة وثيره من الغنا الفاحش . وهذا فى علم الإجتماع السياسي ينذر بكارثه .. فالمعروف علمياً إنه كلما تآكلت الطبقة الوسطى وتقلصت فى أى مجتمع كلما أصبح هذا المجتمع على شفا خطر داهم وكلما اتسعت رقعه هذه الطبقة أصبح هذا المجتمع آمن سياسيا وأقتصادياً وأجتماعياً ونفسياً. وذلك كله يرجع لأسباب أهمها أن الأشخاص الذين يعيشون تحت حد الفقر أو فوق حد الغنى الأغلبية العظمى منهم غيرأسوياء والأشخاص الذين يعيشون فى المنطقة والطبقة الوسطى الأغلبية العظمى منها أسوياء .فالفيلم يرصد دراما أشخاص تساقطوا من الطبقة الوسطى وأصبحوا تحت حد الفقر وغيرهم أصبح فوق حد الغنى .. وأشخاص أخرى استطاعوا بفعل إرادتهم أو قدرهم أن يظلوا ويستظلوا بطبقتهم الوسطى . وصراع الفيلم بين هذه الأنماط الثلاثة .. إنه صراع دامى ولكن لمن الغلبة والإنتصار؟ هذا ما ستجيب عنه أحداث الفيلم .

أثناء التصوير

لقطات