خالد يوسف مخرج سينمائي مصري, حاصل على بكالوريوس هندسة عام 1990, تولي رئاسة لجنة السينما ورئاسة اللجنة العليا للمهرجانات بالمجلس الاعلى للثقافة من عام 2012 وحتي 2017 وعضو لجنة الخمسين لصياغة دستور مصر عام 2014, ووانتخب عضوا بمجلس النواب المصري للفصل تشريعي من عام 2015 وحتي 2020 ..

أسس شركة مصر العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي في العام 2012

يعتبر المخرج المصري خالد يوسف واحدا من اهم مخرجي السينما المصرية والعربية  عبر تاريخها  ، إذ شكّل حالة سينمائية خاصة ومتفردة اذ انه ولأول مرة في تاريخ السينما تذهب الجموع من الجمهور العادي وليس المتخصصين فقط لتري فيلما لمخرج ونجحت افلامه نجاحا منقطع النظير علي المستوي الجماهيري والنقدي في آن واحد واطلقوا علي هذه الحالة سينما خالد يوسف وتميزت افلامه بمعالجة موضوعات مختلفة عن السائد في السينما المصرية بإسلوب سردي جديد ومسلي وممتع بصريا و تبنت قضايا تمس هموم المواطن العربي البسيط وساهمت بشكل فعال في رفع درجة الوعي واحدثت حراكا ثقافيا وسياسيا واجتماعيا.

إن خالد يوسف أحد المشاركين بفاعليه فى ثورة 25 يناير والتى أطاحت بالرئيس مبارك ونظامه بعد 30 سنه من الحكم وكان من أهم الفنانين الذين نزلوا إلى ميدان التحرير ودافعوا عن شباب المتظاهرين وبالرغم من إنتمائه لعالم السينما إلا إنه اعتبر نفسه خان مهنته السينمائية لأنه لم يتمكن من تصوير أحداث الثورة وتوثيقها بسبب إنغماسه الكامل فى الفعل الثورى. بعد نصف ساعة من بداية أعمال النهب أثر إنسحاب الأمن إبان ثورة 25 يناير 2011 استطاع بصرخته الشهيرة على الفضائيات والتى إستنجد فيها بجموع المصريين الذين هرعوا إثر هذه الصرخة ونزلوا وكونوا دروعاً بشرية لحماية المتحف المصرى وتمكنوا من حماية الأثر الأنسانى العظيم لواحدة من أقدم الحضارات البشرية.من 2000 تاريخ أول أفلامه (العاصفة) ومرورا بثلاثية أفلام استشراف الثورة المصرية (حين ميسرة – هي فوضى – دكان شحاتة ) وحتى آحدث أفلامه(كارما) واكب خالد يوسف تطورات المجتمع المصري والعربي بدءاً من الاحتلال العراقي للكويت مروراً بمرحلة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لمصر لأكثر من 30 عاما ثم إندلاع ثورات الربيع العربي و وما بعدها وصعود التيارات الدينية وعلاقة الغرب بالعالم العربي والتحديات التي تواجهها الشعوب لأجل تحررها و مناهضة الفساد والقهر,حرص خالد يوسف على تقديم سينما تحلم بواقع أكثر جمالا وتلتزم بهموم الناس وقضاياهم وتناصر المهمشين والبسطاء وترفض الظلم وتطالب بالعادلة الاجتماعية وتحمل في طياتها كل ما يخص المسكوت عنه في المجتمع المصري والعربي من خلال سينما تنشد التواصل مع العالم وتتبنى قيم الحق والخير والجمال.
ولد خالد يوسف فى إحدى قري دلتا مصر (كفر شكر) سنة 1964 من أب يشغل منصب العمدة بجانب شغله لموقع أمين الاتحاد الاشتراكى بمركز كفر شكر (التنظيم السياسى الوحيد إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر). وأتاح له الأب تربية ثقافية لها أبعاد اجتماعية وسياسية نظراَ لانحياز الأب لأفكار الاشتراكية العربية (الناصرية) وكان لعلاقة والده بخالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثوة 23 يوليو وأحد أهم رموز اليسار والاشتراكية فى العالم العربى أثراَ كبيراَ عليه, إذ أخذ من اهتمامه ورعايته فى صباه قسطاَ وافراَ جعله يطلع على منافذ معرفة واسعة وخبرة كبيرة أضافت له وساهمت فى تشكيل وعيه ووجدانه وتعلم باكراً الانفتاح على العالم والتعرف على الآخر، لذا نجح خالد يوسف في تقديم أفلام تعبرعن الناس وتحمل رسالة جريئة -وربما صادمة- وتعكس الواقع وتستشرف المستقبل وتحقق أعلى الإيرادات على شباك التذاكر وتحظى بإشادة النقاد والجمهور وتحصد الجوائز وتحتفي بها المهرجانات العربية والعالمية,وفرض نفسه كواحد من كبار المبدعين العرب في العالم.

البداية

حصل خالد يوسف على بكالوريوس الهندسة قسم الهندسة الكهربائية والالكترونية من هندسة شبرا 1990 وكان أحد القيادات البارزة للحركة الطلابية في الثمانينات ورئيس لاتحاد طلاب جامعة الزقازيق(كلية الهندسة بشبرا)فرع بنها سنة 88- 1989..وقاده العمل الطلابى للإقتراب من كبار ساسة ومثقفى ومبدعى الأمة العربية مثل يوسف شاهين الذى نصحه بالعمل فى السينما عندما لمس أن لديه موهبة ما فعرض عليه التعرف على عالم السينما من خلال الاشتراك فى فيلم روائى قصير(القاهرة منورة بأهلها)1991 فأسند له دورا تمثيليا بالاضافة الى تدربه على الاخراج وسرعان ما اكتشف فى نفسه ميلا وانجذابا للإخراج فانضم الى كتيبة طالبى العلم من مدرسة يوسف شاهين – فى العام1992 أصبح خالد يوسف مساعداً للمخرج “يوسف شاهين”, وشاركه مع آخرين فى كتابة السيناريو والحوار لفيلم (المهاجر)1994 وقفز قفزة كبيرة فى الأفلام التى تلته عندما تولى مسئولية المخرج المنفذ لفيلم(المصير)1997 و فيلم(الآخر)1998 وفيلم(إسكندرية نيويورك)2004ومشاركاً ليوسف شاهين فى كتابة قصة وسيناريو وحوار هذه الأفلام. –أنجز خالد يوسف أول أفلامه (العاصفة)2000 تأليفاً وإخراجاً وحصل على الجائزة الكبرى للجنة التحكيم الدولية(الهرم الفضى) وجائزة أحسن فيلم عربى من مهرجان القاهرة السينمائى الدولي في دورته ال24 في نوفمبر 2000 ,وحصل على أحسن مخرج (عمل أول) فى المهرجان القومى للسينما المصرية في دورته السابعة2001, وشارك فى العديد من المهرجانات الدولية مثل مهرجان سان فرانسيسكو بأمريكا.- فى العام 2001 كان شريطه السينمائى الثانى(جواز بقرار جمهورى) وحصل عنه على جائزة أحسن مخرج (عمل أول) فى المهرجان القومى للسينما المصرية في دورته الثامنة 2002.- فى العام 2004 أنجز فيلم “انت عمرى” وقد مثل مصر فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وحصل الفيلم على جائزة أحسن ممثلة.- فى العام 2005-2006 قدم فيلمى “ويجا” و”خيانة مشروعة” من تأليفه وإخراجه وقد ظهر فى هذين الفيلمين مدى التجاوب الجماهيرى مع أفلامه.- فى العام 2007 شارك المخرج “يوسف شاهين” فى إخراج فيلم”هي فوضى” فى سابقة نادرة فى تاريخ السينما المصرية وقد مثل الفيلم مصر فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى مسابقته الرسمية.- فى العام نفسه (2007) قدم فيلم”حين ميسرة” الذى أثار جدلاً ليس فى مصر وحدها ولكن حول العالم وحقق نجاحاً كبيراً على المستويين النقدى والجماهيرى وقد حصد معظم جوائز المهرجان القومى للسينما المصرية مثل:أحسن فيلم،أحسن مخرج،أحسن ديكور،أحسن تمثيل.- فى العام2008 قدم فيلم”الريس عمر حرب” وحصل على جائزة أحسن مخرج من المهرجان القومى للسينما المصرية للعام الثانى على التوالى.- فى العام 2009 أنجز شريطه السينمائى التاسع”دكان شحاتة” بعد أن أصبح علامة كواحد من أبرز مخرجى السينما العربية وأكثرهم إثارة للجدل بما يقدمه من إشكاليات تستحق المناقشة بأسلوب سينمائى يتميز بإمتاع بصرى وقدرة على أسلوب مميز فى الحكي المرئي.- ثم قدم فيلمه العاشر (كلمنى شكراً)2010 والذى طرح من خلاله رؤيته الخاصة لتأثير ثورة الإتصالات على تغير منظومة القيم فى المجتمع العربى.وفى نفس العام أنجز شريطه السينمائى الحادى عشر (كف القمر) ولم يتمكن من عرضه إلا فى نهاية عام 2011 بسبب ظروف ثورة 25 يناير.- اعتبرت ثلاثيته (حين ميسرة – هي فوضى – دكان شحاتة )، من الأفلام التي ساهمت في كشف حجم الظلم، والقهر، والفساد، الذي عاناه المصريون وقتذاك واستشرفت هذه الأفلامثورة الشعب المصري في ٢٥ يناير 2011، وما تلاها من أحداث قبل حدوثها بسنوات بل وتنبأت بكل تفاصيلها واعتبرت من أهم إرهاصات الثورة ، كما رصد فيلمه (كف القمر ٢٠١٠) الواقع الذي تعيشه الأمة العربية بعد الثورات، من تفكك، وانقسامات، وصراعات، وحجم التحديات التي تواجهها وفي العام ٢٠١٧ عاد خالد يوسف لكاميرته السينمائية بفيلم (كارما)2018 بعد فترة انقطاع انشغل فيها بالعمل السياسي, تلاه تحضيره للفيلم التاريخي(الأندلس)2021 والذي يتناول أسباب سقوط مملكة الأندلس وتدور أحداثه في القرن السادس عشر.. ويحسب لسينما خالد يوسف تنقلها بين شتى الأنماط السينمائية :الميلودراما، الكوميديا الخفيفة، الفيلم التاريخي، الفيلم السياسي، المأساة الغنائية، الفيلم الومانسي، والأفلام الوثائقية٠.

    • دكان شحاتة(2009)
    • كلمني شكرا(2010)
    • كف القمر(2011)
    • كارما(2018)
    • الأندلس(2021)
      • خيانة مشروعة(2006)
      • حين ميسرة(2007)
      • هي فوضى(2008)
      • الريس عمر حرب(2008)
      • العاصفة(2001)
      • جواز بقرار جمهوري(2002)
      • إنت عمري( 2004)
      • ويجا(2005)

أفلام شارك بها خالد يوسف مع يوسف شاهين:

      • 11 سبتمبر(2002)
      • إسكندرية… نيويورك(2004)
      • الآخر(1999)
      • الأخوين لوميير(1995)
      • المصير(1997)
      • كلها خطوة(1998)
      • القاهرة منورة بأهلها(1991)
      • المهاجر(1994)

تعدد الثقافات

ويعتبر خالد يوسف صاحب لغة سينمائية خاصة جدا (من الناس وإلى الناس), أطلق عليها سينما خالد يوسف جسدت الواقع واستشرفت المستقبل والتزمت بقضايا المجتمع المصري والعربي وعبرت عن آمالهم وآلامهم, وجعلت منه رائدا من رواد السينما الذاتية التي تعري ذاتها وتكشف عن المستور في عالم عربي يخاف من الأنا التي تبوح بأسرارها، وشكلت تلك الأفلام صدمة ثقافية وسينمائية في حينها إلا أنها فتحت شهية جيل على الحكي والمحاكاة..

يوتيوب

      • العاصفة(2001)
      • جواز بقرار جمهوري(2002)
      • إنت عمري( 2004)
      • ويجا(2005)
      • خيانة مشروعة(2006)
      • حين ميسرة(2007)
      • هي فوضى(2008)
      • الريس عمر حرب(2008)
      • دكان شحاتة(2009)
      • كلمني شكرا(2010)
      • كف القمر(2011)
      • كارما(2018)

خالد يوسف والسياسة

لم يدخل خالد يوسف عالم السياسة بالصدفة وإنما نتيجة وعي أيديولوجي ونشأة سياسية منذ نعومة أظافرهشكلت وجدانه وانحيازاته من وحي نبض الشارع وتطلعاته ، خصوصا لقربه من والده الذي كان يشغل منصب العمدة بجانب شغله لموقع أمين الاتحاد الاشتراكى بمركز كفر شكر (التنظيم السياسى الوحيد إبان حكم الرئيس جمال عبد الناصر). إذ أتاح له الأب تربية ثقافية لها أبعاد اجتماعية وسياسية نظراَ لانحياز الأب لأفكار الاشتراكية العربية (الناصرية) وكان لعلاقة والده بخالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثوة 23 يوليو وأحد أهم رموز اليسار والاشتراكية فى العالم العربى أثراَ كبيراَ عليه, إذ أخذ من اهتمامه ورعايته فى صباه قسطاَ وافراَ جعله يطلع على منافذ معرفة واسعة وخبرة كبيرة أضافت له وساهمت فى تشكيلوتطوير وعيه ووجدانه, والذي عبر عنه من خلال نشاطه السياسي كطالب ولاحقا من خلال أفلامه التي تبنت مواقفه السياسسة وانحيازه للبسطاء.

مع بداية ثورة الشعب المصري العظيم في 2011, كان في مقدمة المشاركين في ثورة ٢٥ يناير، وعندما استغل الغوغاء غياب الشرطة، والدولة، وحاولوا السطو على المتحف المصرى، بادر بتوجيه نداء عبر القنوات الفضائية للشعب المصرى للتوجه الى المتحف لحمايته، وكان لذلك عظيم الأثر على عملية الإنقاذ الشعبي للمتحف ورابض فى الميدان مع ملايين المصريين، حتى رحل مبارك عن الحكم، وواصل مشواره النضالي لتحقيق أهداف هذه الثورة، نتيجة التحولات السياسية والاجتماعية التي عرفتها مصر بعد سيطرة تنظيم الأخوان المسلمين على مقاليد الحكم, فكان في مقدمة صفوف الثائرين ضد نظام الإخوان المسلمين، وكان له نصيب من اعتداءاتهم، وصل إلى محاولة اغتياله.وقد خطط وقاد بنفسه اعتصام وزارة الثقافة وتم منع الوزير الإخواني من دخول الوزارة ، واحداً من المسامير الأخيرة في نعش نظام الإخوان، الذي سقط بالفعل بعد الإعتصام ببضعة أسابيع، تحديدا في ثورة 30 يونيو التي وثقت بكاميرات خالد يوسف، من الطائرات العسكرية، ليشهدها العالمين ويتأكد لهم انها ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا كما يروج تنظيم الأخوان وحلفاؤه.

ثم أختير ضمن خمسين مصريا لصياغة الدستورالمصري ، وفي ٢٠١٥ خاض إنتخابات البرلمان، تلبية لرغبة أبناء دائرته كفر شكر، واصبح نائبا عن دائرته في مجلس النواب المصري 2016 ومازال يواصل داخل البرلمان وخارجه دوره الوطني منحازاً للقيم التي لطالما آمن بها .. الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

تميزت سينما خالد يوسف بجرعة السياسة فيها وتبنيها للعدالة الاجتماعية والتزامها بهموم وقضايا المجتمع والدفاع عن الطبقات المهمشة والنضال ضد الظلم والفساد والسعي لأجل حقوق المواطن وهي نفس منظومة القيم التي ناضل من أجلها خالد يوسف من خلال عضويته في مجلس النواب المصري 2016 و من خلال كتابته لدستور مصر المعبر عن ثورة يناير المجيدة, كعضو في لجنة الخمسين لصياغة دستور مصر2014.

أنجز أثني عشر فيلماً، إخراجاً، وتأليفاً، كما شارك في كتابة سيناريوهات أربعة أفلام ليوسف شاهين.وحصل علي العديد من الجوائز الدولية، عن معظم أفلامه، وحازت علي تقدير نقدي كبير، كما حظيت بنجاح جماهيري غير مسبوق.واعتبرت ثلاثيته (هي فوضي – حين ميسرة – دكان شحاته )، من الأفلام التي ساهمت في كشف حجم الظلم، والقهر، والفساد، الذي عاناه المصريون وقتذاك.واستشرفت هذه الأفلام ثورة ٢٥ يناير، وما تلاها من أحداث قبل حدوثها بسنوات بل وتنبأت بكل تفاصيلها، واعتبرت من أهم إرهاصات الثورة.كما رصد آخر أفلامه قبل الثورة (كف القمر) 2010 الواقع الذي تعيشه الأمة العربية بعد الثورات، من تفكك، وانقسامات، وصراعات، وحجم التحديات التي تواجهها. ورصد أحدث أفلامه بعد الثورة(كارما)2018 الواقع المصري بكل اشكالياته السياسية والمجتمعية والفتنة الطائفية والفساد والفارق الطبقي الرهيب نتيجة عدم الانحياز للعدالة الاجتماعية وغيرها من القضايا الشائكة التي دأب خالد يوسف على نقاشها في البرلمان والسينما وسببت إزعاجا لأصحاب المصالح وجلبت ضده حملات ممنهجة تستخدم كل الأساليب القذرة في محاولات يائسة لإسكات صوته المعبرعن أنين الناس, خصوصا بعد رفضه تعديلات دستور 2014 التي تلغي كل مكتسبات ثورة الشعب المصري العظيم في 25 يناير والتي نص عليها دستور 2014 قبل تعديله في عام 2019. وكان من اهم معاركه البرلمانية رفضه التفريط في الارض و دفاعه بضراوة عن مصرية جزيرتي تيران و صنافير والذي تسبب في محاربته بكل وسيلة.

      • هي فوضى(2008)
      • دكان شحاتة(2009)
      • كف القمر(2011)
      • كارما(2018)
      • العاصفة(2001)
      • جواز بقرار جمهوري(2002)
      • خيانة مشروعة(2006)
      • حين ميسرة(2007)

خالد يوسف المؤرخ

يعد فيلم (الأندلس)2021 بداية التعامل مع الأفلام التاريخية وتدور أحداثه في القرن السادس عشر, حول أسباب سقوط الأندلس, كما يرصد الفيلم الوثائقي (أبواب الجحيم)2021 تاريخ الحركات الإسلامية المتطرفة والإرهابية بالوطن العربي (الجذور والمآلات), كما أن خالد يوسف ينوي تقديم فيلم عن (ثورة 25 يناير 2011) في مرحلة لاحقة باعتباره شاهدا على العصر وعلى كل ما مورس ضد الشعب المصري قبل وبعد الثورة.

      • ألأندلس(2021)
      • أبواب الجحيم(2021)

يوتيوب

بتميل

و قد لعبت الاستعراضات الراقصة والأغنيات دورا كبيرا في سينما خالد يوسف فهو واحد من المخرجين القلائل الذين وظفوا الأغنية توظيفاً درامياً يخدم الموضوع ويحول الأغنية إلى ضمير الفيلم ولم يخل منها أي من أفلامه.

يوتيوب

      • هي فوضى(2008)
      • الريس عمر حرب(2008)
      • دكان شحاتة(2009)
      • كلمني شكرا(2010)
      • كف القمر(2011)
      • كارما(2018)
      • العاصفة(2001)
      • جواز بقرار جمهوري(2002)
      • إنت عمري( 2004)
      • ويجا(2005)
      • خيانة مشروعة(2006)
      • حين ميسرة(2007)

أمام الكاميرا

ظهر خالد يوسف بشخصيته الحقيقية كنائب في البرلمان المصري في فيلم (كارما) 2018 بمشهد عابر ضمه مع نواب تكتل 25/30 المعارض في مجلس النواب المصري خلال لجوء بطل الفيلم لهم لكشف الفساد وتجاوزات الأجهزة المعنية, وكان خالد يوسف قد تعود

مسبقا على الظهور في بعض من أفلامه مثل فيلم (جواز بقرار جمهوري) 2002 و فيلم (إنت عمري) 2004 و فيلم (ويجا)2005 و فيلم (خيانة مشروعة) 2006 في مشاهد تمثيلية عابرة تلبية لرغبة إبنه يوسف الذي كان في مرحلة الطفولة آنذاك ولا يعرف كثيرا عن الإخراج والفيلم بالنسبة له أن يرى فريقه على الشاشة ..وفي بداياته خاض خالد يوسف تجربة التمثيل في الفيلم التسجيلي (القاهرة منورة بأهلها) 1991 للمخرج يوسف شاهين حيث لعب دور العاطل لكنه لم يجد نفسه أمام الكاميرا ولذا اتجه لعمل خلف الكاميرا وبدأ مسيرته الفنية مع الإخراج من خلال عمله كمساعد للمخرج الكبير يوسف شاهين.

      • ويجا(2005)
      • خيانة مشروعة(2006)
      • كارما(2018)
      • القاهرة منورة بأهلها(1991)
      • جواز بقرار جمهوري(2002)
      • إنت عمري(2004)

جدال

ثارت أفلامه وخاصة فيلم(حين ميسرة)2006 وفيلم(هي فوضى)2008 وفيلم (دكان شحاتة)2009 جدلاً واسعاً فى المجتمع المصرى بل أن الكثيرين أعتبروها قد ساهمت فى كشف حجم الواقع المتردي الذى يعيشه المصريون مما أدى لزرع نوع من التمرد ساهم فى إشعال ثورة 25 يناير .. كما تم منع عرض فيلمه(كارما)2018 بسبب تناوله أمورا سياسية وقضايا حساسة حول الفساد و الفتنة الطائفية و الفارق الطبقي في المجتمع ،ولكن سرعان ما تم التراجع عن قرار المنع بسبب تناول وسائل الإعلام العالمية للخبر كأول سابقة تحدث ضد حرية التعبير السلمي عن الرأي من خلال الفن وتم التصريح بعرض الفيلم مع استمرار محاربته في دور العرض السينمائي وانطلاق حملات ممنهجة ضد خالد يوسف لإسكات صوته في الفن والسياسة ولكنه لم يأبه واستمر بقوة رغم كل ما مورس ضده.. ما يسجل لخالد يوسف استمراريته لعقود في نقد الواقع واستشراف المستقبلوالالتزام بقضايا الناس وهمومهم مهما كانت التحديات، رهانه على الوجوه الجديدة التي غذت السينما المصرية ومدّتها بالدم الجديد في كل أفلامه قبل وبعد ثلاثية أفلام استشراف الثورة المصرية ( حين ميسرة – هي فوضى – دكان شحاتة)، وخاض معاركه مع الرقابة ومع النقد ومع السلطة بلا هوادة ٠ وقد قدّم للسينما المصرية باقة من المخرجين عملوا معه كمساعدين في بداياتهم و باقة من نجوم السينما والتلفزيون الذين عملوا معه كوجوه جديدة في بداياتهم.

قوبلت معظم أفلامه بموجه حاده من النقد والإتهامات والتى وصلت إلى إتهامه بالتحريض على الفجور وتعرض فى بعض الأحيان للوقوف أمام المحاكم وأمام لجان الثقافة بمجلس الشعب مدافعاً عن هذه الأفلام ضد من يطالبون بمنعها.كما قوبلت نفس الأفلام من قطاعات أخرى بترحاب واستحسان شديدين ولكنالمؤكد أن أفلامه كانت تحظى بنسبة مشاهدة عالية بسبب حالة الجدل التى يخلفها كل فيلم حتى يتحول إلى حديث الناس لفترة طويلة خصوصا وأن كل فيلم في سينما خالد يوسف يعبر عن إشكالية حساسة تمس واقع الشعب وتعبر بجرأة عن آلامهم وأحلامهم.
عبر مسيرته الفنية، حاز خالد يوسف على العديد من التكريمات والجوائز على الأصعدة الوطنية والعالمية على السواء، توجت بتكريمه في المهرجان الدولي تكريم مبدعي العرب والعالم عام 2017 وتكريمه لعطائه الفني في السينما المصرية في مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي عام 2018 وبحصوله على جائزتين في مهرجان الفسباكو في العام 2019 والذي يعد من أهم وأقدم المهرجانات الأفريقية في القارة والعالم حيث فاز فيلمه كارما بجائزة أحسن صوت و بجائزة الحصان الفضي بالمسابقة الرسمية للمهرجان كأول فيلم مصرييحصل على هذه الجائزة في تاريخ جوائز المهرجان وتبعها فوز فيلمه كارما بمنحة الاتحاد الأوروبي لدبلجته بأكثر من لغة أجنبية تمهيدا لعرضه بصالات العرض بأوروبا.

      • هي فوضى (2008)
      • الريس عمر حرب(2008)
      • دكان شحاتة (2009)
      • كلمني شكرا(2010)
      • كف القمر(2011)
      • كارما (2018)
      • العاصفة(2001)
      • جواز بقرار جمهوري (2002)
      • إنت عمري(2004)
      • ويجا(2005)
      • خيانة مشروعة(2006)
      • حين ميسرة (2007)

خارج الوطن

سافر خالد يوسف في 1 فبراير 2019 إلى فرنسا ليعمل من خارج الوطن بعد الحملات الممنهجة ضده في مصر والتي هدفت لإسكات صوته في الفن والسياسة. خصوصا بعد مواقفه الشجاعة في الدفاع عن الحق ورفضه التفريط في الارض و دفاعه بضراوة عن مصرية جزيرتي تيران و صنافير ورفضه تعديل دستور ٢٠١٤ والذي يعد أهم مكتسبات ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ و تعبر مواد هذا الدستور عن كل أهداف ثورة يناير المجيدة، وكان لرفضه تعديل الدستور الذي يفقد الشعب المصري كل مكتسبات ثورته العظيمة، بالغ الأثر في محاربة خالد يوسف بكل الوسائل غير المشروعة لإثنائه عن موقفه المعارض للتعديلات الدستورية لكنه لم يتراجع وظل لآخر لحظة ثابتا على موقفة ومعارضته ودفاعه عن ثورة الشعب المصري العظيم في ٢٥ يناير