العاصفة

 

تاريخ الإنتاج: 2001

نوع: دراما سياسية

مدة الفيلم: 120 دقيقة

إخراج: خالد يوسف

إنتاج: أفلام مصر العالمية(يوسف شاهين و شركاه), مدينة الإنتاج الإعلامي

سيناريو: خالد يوسف

بطولة: يسرا, هشام سليم, حنان ترك, هانى سلامة, محمد نجاتى, سعاد نصر, سامى العدل, سيف عبدالرحمن, عبدالله محمود, أحمد مختار, محمد لطفى, مجدى إدريس, أشرف عبدالعزيز

مدير تصوير: محسن نصر

مهندس ديكور: حامد حمدان

مونتاج: رباب عبد اللطيف

تصميم الأزياء: مونيا فتح الباب

موسيقى: كمال الطويل

مهندس الصوت: أحمد عبد الخالق

ترجمة: إنجليزي, فرنسي

ملخص:

سنة 1989 هى المدخل لحكاية أم مصرية مكافحة (هدى)، غاب زوجها عنها منذ أكثر من عشرة سنوات هربا من عدم مقدرته على التأقلم مع واقع جديد يعيشه المجتمع المصري بعد انتهاء حرب 1973 مع إسرائيل وتوقيع معاهدة سلام معها، هذه المعادلة الجديدة أعتبرها الزوج معادية لذكراته الوطنية خاصة وأن إسرائيل هي التي أبادت أهله ورفاقه فى إحدى معارك الحرب ، بل أن هذه المعادلة الجديدة معادية لذاكرة جسده الذى أصيب برصاص إسرائيل وجعله صاحب إعاقة جسدية .فى غياب الزوج كل هذه السنوات تهتم (هدى) بترتبية أولادها (علي) و (ناجي) .. إلى أن يكبر الوالدان ويصبحا شابين .. (علي) يتخرج من كلية الهندسة، و(ناجي) مازال يدرس بكلية الإعلام.. (هدي)وسط عملها ومعاناتها اليومية فى محاولة تدبير احتياجات ولديها تصطدم بـ(محمود) ذلك الرجل الذي يوقظ فيها أنوثتها الغافية ويخرجها من وحدتها ويفجر فى كيانها صراعا كان مؤجلا، فينتصر حب( محمود) على كل معاناتها ويحدث أتزانا فى حياتها. ووسط مطالب الحياة التى تزداد وتثقل كاهل (هدى) لتتدهور حالتها المادية، ويكون نتيجة ذلك أن ابنها(علي) يفقد محبوبته لتفضيلها شخص غنى عليه ..وهذا يحمله على السفر إلى العراق التى كانت فى ذلك الوقت مطمحا للباحثين عن الثروة، لعله يجمع المال الذي يمكنه بعدم الانهزام مرة أخرى فى حبه، وكي يستطيع أن يمنع عن شقيقة (ناجي) تعرضه لظروف مشابه. ويسافر (علي) ويدرك هناك بأن حلم الثروة ليس يسيرا كما كان يتصور ، وتشتد أزمته خاصة عندما يعلم أن أخيه (ناجي) معرض لنكسة شديدة فى علاقته ب(حياة) التي يحبها وتحبه ولكن مستواها المادى المرتفع يقف حائلا فى اتمام هذا الارتباط. فيقرر(علي) فعل أى شئ فى سبيل انقاذ قلب أخية من الانكسار ، فيوافق على الانضمام للجيش العراقي نظرا للمرتبات الضخمه التي يتقاضاها من ينضم له، ويجد نفسه متورطا رغما عنه وقهرا في الدخول للكويت ضمن قوات اغازي العراقي سنه 1990، وهناك يرفض (علي) توجيه رصاصات مدفعه على أي من أفراد الشعب الكويتى ،بل ويتضامن مع أفراد المقاومة الكويتية ويتيسر على بعض أفرادها. وتضيق حلقات المأساة حول عشق (هدى)ويتزلزل كيانها بخبر اشتراك ابنها في الغزو العسكري العراقي لدولة الكويت. وتفاقم حرب الخليج تضيق أكثر وأكثر حلقات المأساة حيث ينضم ابنها الأصغر(ناجي) بعد تخرجه من الجامعة للجيش المصري ويجئ إليها يخبر اشتراكه في القنوات المسلحة الذاهبة لتحريرالكويت وإخراج الجيش العراقي بالقوة المسلحة.. تثور ثائرة هدى لأنها ترفض أن يتقاتل الشقيقان وتحاول منع ذلك بكافة الطرق ولكنها بالطبع تفشل فى ذلك ليجد الشقيقين نفسيهما في قلب معركة ( عاصفة الصحراء) والمطلوب منهما أن يتحولا إلى عدوين يطلق كل منهما رصاصاته فى اتجاه الآخر.. ماذا لو كانت كلمه الشكر التي يرد بها(ناجي)على أخيه رصاصه عمياء، خاصة وأن (علي) لم يذهب للعراق إلا ليشتري السعادة لـ(ناجي)؟ و(هدي)الأم الممزقة لمن تخبئ دمعتها .. لحياة(علي)،أم لموت(ناجي)؟

أثناء التصوير

لقطات