جواز بقرار جمهوري

تاريخ الإنتاج: 2002 

نوع: كوميديا سياسية

مدة الفيلم:  108دقيقة

إخراج: خالد يوسف

إنتاج: أفلام النصر(محمد حسن رمزي وشركاه), الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي,اتحاد الفنانين للسينما والفيديو

سيناريو: محسن الجلاد, خالد يوسف

بطولة: هاني رمزي, حنان ترك, حسن حسني, سعاد نصر, ماهر عصام, محمد الصاوي, فايق عزب, سيف عبدالرحمن, سامي سرحان, مخلص البحيري, سامي مغاوري, مجدي كامل, أشرف مصيلحي,رندا البحيري, تامر سمير, هانم محمد, سهام جلال, مروة حسين, محمد جمال, وضيف الشرف خالد يوسف

مدير تصوير: سامح سليم

مهندس ديكور: حامد حمدان

مونتاج: رباب عبد اللطيف

تصميم الأزياء: مونيا فتح الباب

موسيقى: مودي الإمام

مهندس الصوت: أحمد عبد الخالق

ترجمة: إنجليزي

ملخص:

هو الشريط السينمائى الثانى للمخرج خالد يوسف واعتبر من الافلام التي أعادت للسينما المصرية كوميديا الموقف بعد سيطرة كوميديا الفارس (Farce comedy ) لسنوات عديدة , وكان جديد هذا الفيلم إنه قد حمل موضوع شديد الاهمية إذ إنه طرح عدة تساؤلات هل تعيش مصر في ظل دولة مؤسسات أم في ظل حكم الفرد الذي تنتظر كل المؤسسات توجهاته وتخطب وده ورضائه وقد حذر الفيلم من أن احلام البسطاءستتحول إلى بركان سينفجر يوما ما في وجه الجميع. أحداث الفيلم هو فيلم كوميدي مصري تدور أحداثه حول شاب مصري فقير يعيش في حارة ميمون القرد بقلعة الكبش ويعمل بوزارة الخارجية وفي بداية حياته , مرتبط بريهام وهي فتاه من طبقة أعلى منه إجتماعيا وتعمل بوزارة السياحة وفى ظل الشجارالدائم بينهما والذى يسببه أحيانا تعالى ريهام واسرتها مع خطيبها بدعوى إنتمائهم لطبقة أعلى , يدور نقاش حاد بين عمرو وريهام حول دعوة الزفاف وتتباهى ريهام بمعارف والدها فيقرر عمرو دعوة رئيس الجمهورية بشخصه لحضور زفافه وهو يدرك في أعماقه انها دعوة لن تلبى وإذا بالمفاجأة أن تصل الدعوة لرئيس الجمهورية بالفعل ويُنصح بحضور هذا الزفاف البسيط رغبة منه في بعث رسالة عن تضامنه مع الفقراء والبسطاء وتنقلب حياة الخطيبين رأسا على عقب فإذا بكل المسئولين يتهافتوا للتودد لعمرو وريهام ويقوموا بتنظيف الحى وتزيينه إستعدادا لزيارة الرئيس ,ويتكالب على عمرو ألاف الشكاوى والمظالم من المواطنين الذين يريدون الحصول على حقوقهم وتتعقد الامور عندما يختلف الخطيبان كعادتهم ويقرروا فسخ الخطبة وتقع الدولة بمؤسساتها في حيرة من أمرها وتحاول الضغط لاستكمال هذه الزيجة لعدم قدرتهم على مواجهة الرئيس بخبر فسخ الخطبة وتتوالى الأحداث ..