هي فوضى

 

تاريخ الإنتاج: 2008

نوع: تراجيديا سياسية

مدة الفيلم: 122 دقيقة

إخراج: يوسف شاهين، خالد يوسف

إنتاج: أفلام مصر العالمية، إنتاج مصري فرنسي مشترك

سيناريو: ناصر عبد الرحمن

بطولة: خالد صالح، منة شلبي، يوسف الشريف، هالة صدقي، هالة فاخر، عمرو عبد الجليل، أحمد فؤاد سليم، درة زروق، صفوة، سيف عبد الرحمن، عبد الله مشرف، أحمد يحيى، ماهر عصام.

مدير تصوير: رمسيس مرزوق

مهندس ديكور: حامد حمدان

مونتاج: غادة عز الدين

تصميم الأزياء: مونيا فتح الباب

موسيقى: ياسر عبد الرحمن

مهندس الصوت: مصطفى علي

ترجمة: إنجليزي, فرنسي

ملخص:

ميلودراما ممتعة تضم الكثير من اللدغات السياسية عبر قصة عن نائب عام يشن حملة عنيفة ضد قائد شرطة فاسد وسادي في مصر المعاصرة. تدور أحداث الفيلم في حي شبرا المعروف بتنوع سكانه، حيث يكشف عن تفجر المنطقة نتيجة لتدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية في وقت تتخذ فيه النخبة المنحى الآخر. تتداخل الدراما والتعليق السياسي مع مثلث الحب، بما يمس جميع الأطراف. (أرشيف هارفارد السينمائي)…

فالقاهرة مجموعة من الأحياء القديمة التى تحتضن نهر النيل ….منها حى شبرا الذى يجمع كل التناقضات الٳجتماعية و الٳقتصادية حى شبرا حى عريق من أقدم أحياء القاهرة ….ولكن مع مرورالزمن تغير الحى وتبدلت ملامح الشخصية…وأصبح العرف بين الناس نابع من القوة والبلطجة وليس نابع من أى إنسانية ….فمن المسئول عن هذا التحول الذى أجهض البسمه فى النفوس ….إنه حاتم الذى توغل فى كل شبر من هذا الحى وأصبح هو المهيمن والحاكم بأمره وممثل السلطة وعنوان الفساد (حاتم 42 سنة .. ممتلئ …له صلعة واضحة)….يعمل أمين شرطه فى قسم بوليس شبرا …. ولأن الظروف تبدلت وتغيرت ولأن البلطجة أصبحت هى القانون أصبح الجميع يطلب ود (حاتم) فالجميع فى حاجة ماسة ٳليه لأنه يملك الأسرار والدهاليز فى كل مكان لإستفحال الرشوة والفساد أصبح حاتم هو النجم اللامع فى سماء شبرا وأصبح سرطاناً منتشر.  هذا البلطجى مأساته التراجيدية الوحيدة هى حبه لنور جارته التى أحبها من كل قلبه ومن أجلها يستطيع أن يغير كل شئ أن يزرع شعر رأسه وأن يبيض بشرته وأن يمتنع عن الطعام ليصبح رشيقاً وكل ذلك على أمل أن تنظر له نور نظره حب واحده لكن الأزمة تكمن فى أنها تحب شاب آخر جميل الصورة يحمل فى صدره نبل وقيم أصيلة.

يقف حاتم بين نور وشريف و يراقبها فى كل ثانية.  ينتقل الحب من قلب نور إلى شريف الذى ترك خطيبته المهووسه بجمالها التى تجهض نفسها مما يجعله يبتعد عنها ليرى وجه نور التى تحبه….وعندما يتأكد حاتم إستحالة ميل نور وتغير مشاعرها عندها يدرك أنها لن تحبه يقرر حاتم أن يغتصبها بالقوة ليصل جنون حاتم إلى أحساسه بأنه سينجب منها ولد ولو بالإغتصاب ليضمن أن يملك المستقبل أيضاً … وينجح حاتم فى الهروب من الإتهام.  شريف وكيل النيابة يشعر بعجز حقيقى ومهين لأنه لايستطيع أن يدين مجرم بسبب سلطة حاتم لذلك يقرر أن يذهب إلى القسم ليخرج المساجين حتى يجد ما يثبت إدانة حاتم وهنا يفاجئ بأهالى الحى المكتومة التى تقرر أيضاً أن تتخلص من الفوضى والبلطجة اللتين يعيشون فيها منذ سنين.  لنرى دور ناظرة المدرسة والدة “شريف” التى يعود اليها حماسها الثورى لتجمع الناس أمام المدرسة ومعها بهية والدة “نور” الأم المصرية الصميمة.  لينفجر الموقف بإنفجار الناس أهالى الحى وٳندفاعهم خلف شريف ونور للنيل من حاتم الذى يقاوم إنهزامه ولو بقتل شريف لكن الطلقة لا تقتل شريف.

يشعر حاتم بأن نور ضاعت منه للأبد فيقرر أن ينتحر بالرصاص وتكون عين نور أخر ما يراه فى حياته

أثناء التصوير

لقطات